هذه الاية فيها شفاء ودواء في الطب القديم والحديث ؟؟؟؟
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
[ وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ]
(النحل 68-69)
تركيب العسل
يتكون العسل من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكر سهل الهضم والامتصاص، وفيتامين "ب1" الذي يفيد في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف، وفيتامين "ب2" الذي يدخل في علاج الأمراض الجلدية وقرحة الفم وتشقق الشفاه والتهابات العين واحمرارها، وفيتامين "ب6" الذي يستعمل في علاج تشنجات الأطفال وبعض الأمراض الجلدية، وحامض "النيكوتنيك" الذي يؤدي نقصه في
جسم الإنسان إلى ظهور مرض "البلاجرا"، وفيتامين "هـ" الذي يؤدي نقصه إلى العقم في النساء والرجال، كما أن العسل يحتوي على أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والمنجنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت والكلورين، وبعض هذه المعادن تكون في صورة أملاح تساعد على تهدئة الأعصاب في حالات الاضطراب النفسي والعصبي كالفسفور، وبعضها يساعد الأطفال على المشي وظهور الأسنان كالكالسيوم، وبعضها يقوي الدم ويزيد نسبة الهيموجلوبين في كراته خصوصا عند الأطفال والناقهين كأملاح الحديد
فيـه شفـاء للنـاس
أكد أحد كبار الجراحين الإنجليز في مستشفى "تور فولك" بإنجلترا أنه أثناء عمله الجراحي تأكد أن عسل النحل يساعد على نمو الأنسجة من جديد، ويساعد على سرعة الالتئـام وإزالة أثارها فلا تترك أي أثر أو تشوه
ويقول الدكتور "عبد العزيز إسماعيل" أحد كبار علماء الطب: "إن عسل النحل هو سلاح الطبيب في أغلب الأمراض، ومع تقدم الطب فإن دوره يزداد اتساعا عكس ما يظن الناس، فهو الآن يعطـى بالفم وتحت الجلد وفي الوريد وبالحقن الشرجية، ويعطى ضد التسمم الناشئ من أمراض عضوية في الجسم مثل التسمم البولي الناتج من أمراض الكبد والمعدة والأمعـاء وفي الحميات والحصبة وحالات الذبحة الصدرية، وفي احتقان المخ والأورام المخية وغير ذلك من الأمراض"
إن كافة الأبحاث الحديثة تجريبية كانت أو علاجية أجمعت على اعتبار عسل النحل من أهم الأغذية فاعلية في علاج الأنواع المختلفة من الأمراض وأن فيه شفاء للنـاس كما ذكر كتاب الله الكريم منذ أكثر من 1400 سنة قمرية .