أوصيك ألا تنام قبل أن تاتى بخمس أعمال هى :
1- قراءة القرآن كله .
2- التصدق بأربعة الاف درهم
3- زيارة الكعبة
4- حفظ مكانك فى الجنه
5- إرضاء الخصوم
فقال: كيف ذلك يارسول الله
فقال:
1- أما تعلم أنك اذا قرأت " قل هو الله أحد " ثلاث مرات فقد قرأت القرآن
2- اذا قلت "لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شئ قدير " عشر مرات فقد زرت الكعبه
3- اذا قلت "لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم " عشر مرات فقد حفظت مكانك فى الجنة
4- اذا قرأت " الفاتحة " اربعة مرات فقد تصدقت بأربعة الاف درهم
5- اذا قلت " استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم أستغفره وأتوب اليه" فقد أرضيت الخصوم .
وصايا الرسول(ص) للأمام علي (ع)
عن أبي سعيد
الخدري قال : أوصى رسول الله ( ص ) علي بن أبي طالب
فقال :
ياعلي
إذا دخلت العروس بيتك
فاخلع خفها حين تجلس واغسل رجليها وصب الماء من
باب دارك ، فإنك إذا فعلت ذلك " أخرج الله من دارك سبعين ألف لون من الفقر
وأدخل فيها سبعين ألف لون من البركة ، وأنزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس
العروس حتى ينال بركتها كل زواية في بيتك ، وتأمن العروس من الجنون والجذام
والبرص أن يصيبها ما دامت في تلك الدار " . وأمنع العروس في أسبوعها ( الأول ) من
الألبان والخل والكزبرة والتفاح الحامض من هذه الأشياء الأربعة
.
فقال علي ( ع ) : يارسول الله
ولأي شيء أمنعها من هذه الأشياء الأربعة ؟ قال : لأن الرحم تعقم وتبرد
من هذه الأربعة عن الولد ، والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد . فقال ( ع ) : يارسول الله فما بال الخل تمنع
منه . قال : إذا حاضت على الخل " لم تطهر أبدا ً طهرا ً بتمام " .
والكزبرة " تثير
الحيض في بطنها وتشتد
عليها الولادة " .
والتفاح الحامض " يقطع حيضها فيصير داء عليها " .
ثم قال : يا علي لا تجامع امرأتك ي أول الشهر ووسطه وآخره
فإن " الجنون والجذام والخبل يسرع عليها وإلى ولدها " .
يا علي لا تجامع امرأتك بعد الظهر فإنه إن قضى بينكما ولد
في ذلك الوقت يكون ( أحول العين ) والشيطان يفرح بالحول في الإنسان .
يا علي لا تتكلم عند الجماع فإنه إن قضى بينكما ولد لا يؤمن
أن يكون ( أخرس ) . ولا ينظرن أحدكم إلى فرج امرأته ، وليغض بصره عند الجماع
فإن النظر إلى الفرج يورث ( العمى في الولد ) .
يا علي لا تجامع امرأتك بشهوة امرأة غيرك فإنى أخشى إن قضى
بينكما ولد أن يكون ( مخنثا ً مؤنثا ً مخبلا ) .
يا علي من كان جنبا ً في الفراش مع امرأته فلا يقرأ القرآن
فإني أخشى أن " تنزل عليهما نار من السماء فتحرقهما " .
يا علي لا تجامع امرأتك إلا ومعك خرقة ومع امرأتك خرقة ولا
تمسحا بخرقة واحدة فتقع الشهوة فإن ذلك " يعقب العداوة بينكما ثم يردكما إلى
الفرقة والطلاق " .
يا علي لا تجامع امرأتك من قيام فإن ذلك من فعل الحمير وإن
قضى بينكما ولد كان ( بوالا ً في الفراش ) كالحمير البوالة في كل مكان .
يا علي لا تجامع امرأتك في ( ليلة الفطر ) فإنه إن قضى
بينكما ولد لم يكن إلا < كثير الشر > .
يا علي لا تجامع امرأتك < ليلة الأضحى > فإنه إن قضى
بينكما ولد يكون له ( ست أصابع ) .
يا علي لا تجامع امرأتك تحت شجرة مثمرة فإنه إن قضى بينكما
ولد يكون { جلادا ً قتالا ً عريفا ً } ( 1 ) .
يا علي لا تجامع أهلك في وجة الشمس وتلأ لؤها إلا أن يرخى
ستر فيستركما فإنه إن قضى بينكما ولد لا يزال في ( بؤس وفقر حتى يموت ) .
يا علي لا تجامع أهلك بين الأذان والإقامة فإنه إن قضى
بينكما ولد يكون حريصا ً على ( إهراق الدماء ) .
يا علي إذا حملت امرأتك فلا تجامعها إلا وأنت على وضوء فإنه
إن قضى بينكما ولد يكون ( أعمى القلب بخيل اليد ) ..
يا علي لا تجامع أهلك في < النصف من شعبان > فأنه إن
قضى بينكما ولد يكون ( مشؤما ً ذا شامة في وجهه ) . يا علي لا تجامع أهلك في
أخر درجة من الشهر إذا بقى منه يومان فإنه إن قضى بينكما ولد يكون { عشارا ً
أو عونا ً للظالم ويكون هلاك فئام من الناس على يديه } ( 2 ) .
يا علي لا تجامع اهلك على سقوف البنيان فإنه إن قضي بينكما
ولد يكون ( منافقا ً مرائيا ً مبتدعا ً ) .
يا علي إذا خرجت في سفر فلا تجامع أهلك تلك الليلة فإنه إن
قضي بينكما ولد ( ينفق ماله في غير حق ) وقرأ رسول الله ( ص ) : ان المبذرين
كانوا اخوان الشياطين .
يا علي لا تجامع امرأتك إذا خرجت إلى سفر مسيرة ثلاثة ايام
ولياليهن فإنه إن قضي بينكما ولد يكون ( عونا ً لكل ظالم ) .
يا علي عليك بالجماع ( ليلة الأثنين ) فإنه إن قضي بينكما
ولد فإنه { يرزق الشهادة } بعد الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا ً رسول
الله ، ولا { يعذبه الله مع المشركين ويكون طيب النكهة من الفم ، رحيم القلب ،
سخي اليد ، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان } .
يا علي وإن جامعت أهلك
( ليلة الخميس ) فقضي بينكما ولد فإنه يكون { حاكما ً من الحكام أو عالما ً من
العلماء } . وإن جامعت يوم الخميس عند < زوال الشمس > عن كبد السماء
فقضي بينكما ولد فإن ( الشيطان لا يقربه حتى يشيب ويكون فهما ً ويرزقة الله
السلامة في الدين والدنيا ) .
يا علي فإن جامعتها { ليلة الجمعة } وكان بينكما ولد فإنه
يكون ( خطيبا ً قوالا ً مفوها ً ) . وإن جامعتها يوم الجمعة < بعد العصر
> فقضي بينكما ولد فإنه يكون { معروفا ً مشهورا ً عالما ً } . وإن جامعتها
في ليلة الجمعة < بعد صلاة العشاء الآخرة > فإنه يرجى أن يكون لكما ولد
( من الأبدال ) < 3 > إن شاء الله .
يا علي لا تجامع أهلك في { أول ساعة من الليل } فإنه إن قضي
بينكما ولد لا يؤمن ان يكون < ساحرا ً مؤثرا ً للدنيا على الآخرة >
.
يا علي إحفظ وصيتي هذه كما حفظتها عن جبريل علية السلام .