قصة المثل العراق (اليدري يدري والمايدري كضبة عدس )

هلو حبايب شلونكم ان شاء الله بخير
اليوم جايبتلكم قصة مثل عراقي
من قصص اهلنا القدامي
اكيد كلهم خير وبركه

study

القصه تكوووووول study

(( اليدري يدري والمايدري كَضبة عدس))
واكيد الاغلب يحب يتعرف على قصته ويعرف شنو اليدري وشنو المايدري وشجاب العدس بالنص
ولا يهمكم ... اخوكم وفر عناء البحث على ((كَوكَل)) بيبياتنه وشيابنه .. وجايبلكم ملخص السالفه اللي اتكَول
((يحكى ان شاب قد احب فتاة جميلة لغاية اللاادراك .. ((شنو شعر .. شنو عيون .. شنو مدري شنو ...الخ الخ))
وكان بين عائلتي العاشقين عداوة وكراهية ((من زمن حمورابي)) ... صاحبنا هذا قد استطاع كسب ود فتاته الجميلة ((بدون شات ولا مسجات ولاخساير رصيد وختلات ))
المهم .. قام بأرسال (( المشيات)) لاهلها لكنهم قد ((تعنجروا بشكل خنفشاري))
وماكان منه الا ان يواعد حبيبته خلسة بعيد عن انظار كاميرات المراقبة واجهزة الانذار .. حيث وجدوا في ظلال شتلات ((العدس)) المحصول الشتوي الذي يزرعونه في قريتهم .. مكانا غير منظور ورائع يقضون فيه وقتا رائعا ..وقتا افلاطونيا بعيدا عن ((التحرمص,خشمك اذنك,مدري ايش))
وفي يوم من الايام وكالعادة اتو لركنهما البعيد الهادئ لكن القدر هذه المرة كان لهما بالمرصاد ((وجابها احضيضان ترس)) اي ان اخوة الفتاة قد ((كبسوا)) عليهما وانفضح امرهما فما كان من الشاب الا ان لاذ بالفرار (( يعني فلت.. في الهروب كالغزال)) لكن هذا الشاب الرائع والمهذب ابى على نفسه ان يأتي بكلمة السوء على حبيبته لان الناس بالتأكيد ستسأل عن سبب مطاردة اخوة حبيبته له .. فقام بأخذ ((كَضبة عدس)) من محصولهم كي يترك لهم فرصة جواب الغير عند سؤالهم عن سبب المطاردة و ((الاكشن اللي حصل)) ..
فلما رأوا مافعله حبيب ابنتهم وكيف وفـّر لهم جميل الجواب وحرصه البالغ على فتاته ... تركوه يفر بجلده وتباطئوا في الحاق به ((غلسو يعني)) ..
ذهبوا فحكوا القصة على ابيهم الطاعن في السن فقال: ياابنائي ان هذا الشاب يستحق ان يكون ((نسيبكم)) .. وان اختكم قد اختارت من يصون كرامتها وشرفكم .. فأتو به وزوجوها اياه ((صدكَ ..جذب وين اكو زلم بهالوكت.. تاليها اتعنس وبس عرك وي نسوانكم.. عايزين طلايب ؟))
فعلا ذهبوا اليه وجلبوه وعقدوا قرانهم وعاشوا في ((سبات ونبات .. وخلفوا صبيان وبنات ))
اقول رحم الله كَضبة العدس في زماننا هذا ... حيث اصبحت ((البواري)) غاية ووسيلة وكسر القلوب سلوة وشعار..
واذا ماكو نرجع للشعبي بكَضبة عدس اخرى

اتمنى عجبكم

مريه

» احدث طرق التدريس في العراق جيب بطن واشبع ضحك